الرخصة التربوية لبناء الأسرة / تأليف سامي محمود.
بواسطة:محمود ، سامي [مؤلف ،]
نوع المادة :
نوع المادة | الموقع الحالي | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود |
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
مكتبة وقف غرس القيم (الروضة) | 377,1 م ح م (إستعراض الرف) | 1 | المتاح | 10000000007235 |
إستعراض مكتبة وقف غرس القيم (الروضة) الأرفف اغلاق مستعرض الرف
ببليوجرافية : صفحة 175.
إن تربية الأبناء اليوم تتعرض لأسباب إعاقة كثيرة تواجه الأبوين في تربية أبنائهما، ومنها قصور التعليم الحالي الذي أغفل جوانب مهمة في تربية الأولاد ولم يحط بها الإحاطة الشاملة التي تلبي حاجة الإنسان الروحية والفكرية والخلفية والجسدية، ومنها ترك المجال أمام دعاة الغزو الفكري والأخلاقي لبث سمومهم وترويج أفكارهم ليعملوا على هدم أخلاق الناشئين وتحطيم قيم أبناء الجيل ومنها : تقليد بعض المريين للمناهج الغربية والأخذ بكل نظرياتها من غير تمحيص ولا تحقیق، في الوقت الذي أثبتت دراسات المحققين والنقاد قصور المناهج الغربية وتناقضها وخواءها الروحي وحاجتها الماسة إلى الإصلاح والتعديل. ومنها : الغفلة عن مصادر المنهج الإسلامي في التربية والذي يولي تربية الأولاد أهمية بالغة. ويمتاز عن غيره من النظريات بالشمول والتوازن والواقعية ووحدة التلقي. هذه الأسباب وغيرها أدت ولا تزال تؤدي دورها في إضاعة عقول أبنائنا وإبعادهم عن قيمهم وأخلاقهم إن البعد عن مصادر ثقافتنا وهجر أساليب تربيتنا والانسياق وراء النظريات المستوردة سيورث أبناءنا ضعف الإرادة وفراغ العقل وخواء الروح .. إن العودة إلى عين التربية الإسلامية، وعودة الأبوين والأسرة لتولي مسؤوليتهما تجاه أبنائهم وعودة المربين المسلمين للأخذ بأساليب التربية الإسلامية الصحيحة التي تعني بتربية النفوس عنايتها بتربية العقول والأجسام هو الطريق الصحيح الذي يصنع الجيل الصاعد والمجتمع الفاضل والأمة الخيرة.
لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.