الكتاب عبارة عن مدخل لمن أراد أن يتوسع في مسائل الإلحاد والرد علي الشبهات يتكون من بابين الباب الأول: بين يدي التحدي وفيها يتحدث الكاتب عن حاجة البشرية إلى الدين وأنها عبارة عن فطرة ربنا خلقها فينا ويتطرق فيما بعد عن أسباب انحراف الناس عن الدين إلى الإلحاد ومنها 1-الجهل وأقصد هنا الجهل بنوعيه الجهل بعلوم الدين والجهل بعلوم الدنيا 2-الاستماع لشبهات أهل الإلحاد وعن خطورة ذلك حتى لو من باب الفضول فمن الممكن إن ذلك يعرضه للضلال 3-إرادة رؤية الله ثم إنكار وجودة بسبب عدم استطاعتهم ذلك فهذه شبه من الشبهات المتهافتة كما فعلو اليهود حينا ذاك وخصوصا بني إسرائيل الذين لم يقتنعوا وإنما طلبوا من موسى أن يريهم الله فعاقبهم الله جل وعلا بصاعقة ثم عفا عنهم حتى عبدو العجل فلما تابوا تاب الله عليهم فكيف لا ينكر الملحد كل ما لا يراه من إشعاعات وموجات صوتية وغير صوتية بل إنه يثبت ما لا يراه كخرافه التطور فهو لم يري كائنا متطورة ولن يري ذلك حتى يموت 4-إهمال العقل وعدم استخدامه فيما خلق له فإن الله خلق العقل وميز الله به الإنسان ليكون أداته في الوصول إلى الحق فإذا وصل به إلى الحق ما عليه إلا أن يتبعه 5-القنوط وعدم تحمل وجود الشر في الكون فإن الإنسان مبتلى ولا يوجد خير بلا شر وإن وجود الشر ناتج عن كون الإنسان مخير وهو ما يستخدمه الملحدين له بنفي الإله وهو ما يتطرق له الكاتب في الفصل الأخير بتفصيل الباب الثاني : فصول التحدي وفيه يبين الكاتب دليل الفطرة والإيجاد والخلق والتصميم والإتقان وصدق الأنبياء مستعينآ بآيات القرآن ثم يتطرق بعد ذلك لموجهه الأفكار الملحدة مثل خرافه ولادة الكون من اللا شئ والسببيه ويتحدث عن بدايه خلق الكون والكائنات الحيه وعن تجربه يوري ميلر الفاشله وخرافه التطور وكتاب أصل الأنوع والإلحاد والعنصريه بتفاصيل والرد علي كل ذلك بلغه مبسطه جدا مع وجود بعد الأمثله.