دور الأسرة السعودية في تعزيز القيم الأخلاقية والمعوقات التي تواجهها : دراسة ميدانية مطبقة على عينة من الأسر بالمملكة العربية السعودية / إعداد د. غادة بنت عبد الرحمن الطريف.
نوع المادة :
نصالسلاسل: أبحاث وأعمال كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقيةتفاصيل النشر: جدة، المملكة العربية السعودية : وزارة التعليم، جامعة الملك عبد العزيز، 2017.الوصف: 149 صفحة : إيضاحيات ؛ 23سم× 16,5سمنوع المحتوى: - نص
- بدون وسيط
- مجلد
- 996006784X
- 303,372030685095310724 21 ط ر ي
- HQ173 .T37 2017
| نوع المادة | المكتبة الحالية | رقم الاستدعاء | رقم النسخة | حالة | الباركود | |
|---|---|---|---|---|---|---|
كتب
|
Ghrs Al Qeyam Library | 303,372030685095310724 ط ر ي (استعراض الرف(يفتح أدناه)) | 1 | المتاح | 100000038512 |
استعرض Ghrs Al Qeyam Library رفاً إغلاق مستعرض الرف (يخفي مستعرض الرف)
ببليوجرافية : صفحة 142-149.
حصرت الدراسة التحولات التي طرأت على واقع الأسرة السعودية في : التغير في شكلها من أسرة ممتدة إلى أسرة صغيرة نووية. والتحسن الملحوظ في مستواها الاقتصادي، والصحي، والتعليمي. أيضا بروز ظاهرة الهجرة من الأرياف إلى المدن. وتقلص دور الأم في التنشئة بعد خروجها للعمل، وتفشى ظاهرة المربيات في غالبية الأسر. أما التغيرات الأقوى، فهي تلك التي عصفت بالمجتمعات المحلية في العقدين الأخيرين، من اكتساح لثورة المعلومات والاتصالات، محولة العالم إلى قرية كونية، يهيمن عليه مثل عالمي نافذ، إعلاميا، وثقافيا، وفنيا، وقيميا! متجاوزا خصوصيات المجتمعات المحلية، ما دعا الإخصائيين الاجتماعيين لإطلاق صرخات التحذير، خشية حصول تدهور قيمي خطير، يهدد كيان المجتمعات المحلية! وانتشار دعواتهم عبر وسائل الإعلام، بضرورة التمسك بالخصوصية الثقافية والأخلاقية، وتجنب الانصهار في تيار العولمة. وتحاول الدراسة إعادة الاعتبار لدور الأسرة في تربية الفرد، وتؤكد على أهمية زرع السلم القيمي لديه في مرحلة الطفولة المبكرة، كما تحدد المعوقات التي تعترض وظيفة الأسرة التربوية والأخلاقية، وخرجت الدراسة بتوصيات تمحورت حول دعوة الأسرة السعودية إلى استعادة دورها عبر القنوات والأساليب التالية : أهمية التعاون بين الأسرة وكافة مؤسسات ووسائط التنشئة الاجتماعية، كالمدرسة، والمسجد، ووسائل الإعلام.
لا توجد تعليقات على هذا العنوان.

