000 | 03142cam a2200229 i 4500 | ||
---|---|---|---|
999 |
_c27110 _d27110 |
||
003 | ghrs | ||
005 | 20250714075057.0 | ||
008 | 250714s2022 ua a g b 000 0 ara c | ||
040 |
_aghrs _bara _cghrs _erda |
||
082 | 0 | 4 |
_a377,1 _bم ح م _221 |
100 | 1 |
_aمحمود ، سامي _eمؤلف ، |
|
245 | 1 | 2 |
_aالرخصة التربوية لبناء الأسرة / _cتأليف سامي محمود. |
250 | _aط.1. | ||
260 |
_aالقاهرة - مصر : _bدار الكلمة للنشر والتوزيع ، _aالمغرب: _bالدار المغربية للنشر والتوزيع ، _c2022 |
||
300 |
_a192 ص ؛ _bإيضاحيات ؛ _c24 × 17 سم . |
||
504 | _aببليوجرافية : صفحة 175. | ||
520 | _aإن تربية الأبناء اليوم تتعرض لأسباب إعاقة كثيرة تواجه الأبوين في تربية أبنائهما، ومنها قصور التعليم الحالي الذي أغفل جوانب مهمة في تربية الأولاد ولم يحط بها الإحاطة الشاملة التي تلبي حاجة الإنسان الروحية والفكرية والخلفية والجسدية، ومنها ترك المجال أمام دعاة الغزو الفكري والأخلاقي لبث سمومهم وترويج أفكارهم ليعملوا على هدم أخلاق الناشئين وتحطيم قيم أبناء الجيل ومنها : تقليد بعض المريين للمناهج الغربية والأخذ بكل نظرياتها من غير تمحيص ولا تحقیق، في الوقت الذي أثبتت دراسات المحققين والنقاد قصور المناهج الغربية وتناقضها وخواءها الروحي وحاجتها الماسة إلى الإصلاح والتعديل. ومنها : الغفلة عن مصادر المنهج الإسلامي في التربية والذي يولي تربية الأولاد أهمية بالغة. ويمتاز عن غيره من النظريات بالشمول والتوازن والواقعية ووحدة التلقي. هذه الأسباب وغيرها أدت ولا تزال تؤدي دورها في إضاعة عقول أبنائنا وإبعادهم عن قيمهم وأخلاقهم إن البعد عن مصادر ثقافتنا وهجر أساليب تربيتنا والانسياق وراء النظريات المستوردة سيورث أبناءنا ضعف الإرادة وفراغ العقل وخواء الروح .. إن العودة إلى عين التربية الإسلامية، وعودة الأبوين والأسرة لتولي مسؤوليتهما تجاه أبنائهم وعودة المربين المسلمين للأخذ بأساليب التربية الإسلامية الصحيحة التي تعني بتربية النفوس عنايتها بتربية العقول والأجسام هو الطريق الصحيح الذي يصنع الجيل الصاعد والمجتمع الفاضل والأمة الخيرة. | ||
650 | 7 | _aتربية إسلامية | |
650 | 7 | _aعلاقات أسرية | |
942 |
_2ddc _cBK |
||
949 |
_aghrs _c377,1 م ح م _d250714 _n1 _umay |