رحلة في حضرموت : بلد بني عيسى وبلد حجر عام 1843 م. / للرحالة الألماني أدولف فون فريده ؛ مع مقدمة وملاحظات وشرح على نقش عبنة الكتابي للبارون هاينريش فون مالتسان ؛ ترجمة وتحرير د. أحمد إيبش.
بواسطة:فريده، أدولف فون، [مؤلف.]
المساهم (المساهمين):مالتزان، هاينريش فون، البارون، [مقدم.] | إيبش، أحمد [مترجم.]
نوع المادة :![نص](/opac-tmpl/lib/famfamfam/BK.png)
نوع المادة | الموقع الحالي | رقم الطلب | رقم النسخة | حالة | تاريخ الإستحقاق | الباركود |
---|---|---|---|---|---|---|
![]() |
Ghrs Al Qeyam Library | 915.3340903404 ف ر ي (إستعراض الرف) | 1 | المتاح | 100000015507 |
التاريخ من بطاقة الفهرسة أثناء النشر.
صورة الغلاف : رسم رمزي يمثل الرحالة الدنماركي كارستن نييوز في اليمن.
يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.
ما أكثر ما يذكر هذا الكتاب بين مؤلفات الرحالين الغربيين في جزيرة العرب، وما أقل من أتيحت له قراءة نصه، إذ لم يترجم إلى لغة الضاد أو غيرها حتى يومنا هذا. ومؤلف الكتاب أدولف فون ڤريده Adolph von Wrede رحالة ألمانـي عاش في القرن التاسع عشر، ولقي في حياته الكثير من العناء والمصاعب، فطوحت به يد القدر من بلد إلى آخر حتى توفي وحيدا وفقيرا في إسطنبول عام 1863 من دون أن يدري به أحد. لعل أهم عمل قام به فون ڤريده في حياته كان رحلته الشائقة والفريدة إلى حضرموت (صيف عام 1843) في اليمن، الذي كان آنذاك واحدا من مجاهل الأرض التي لم تطأها قدم رحالة أو مستكشف أوروپي قط. تتألف الرحلة من جولات قام بها المؤلف غالبا في وادي دوعن، متخذا من الخريـبة مكانا لإقامته، وكان قدومه أصلا من بلدة بـروم الساحلية، جنوب غرب الـمـكـلا (ميناء حضرموت الرئيس)، فزار عدة مواقع في هضبة حضرموت الجنوبيـة، ثم تابع في جولات أخرى إلى جهة الغرب، في محافظة شبوة الحاليـة، وفي مواقع أخرى شمالي حضرموت. كان رحالتنا هذا أول غربـي يجول بداخل اليمن، ويصف أحواله الطبيعيـة وآثاره وشؤونه الاجتماعية والسياسيـة، وكان أول من وصف ظاهرة الرمال المتحركة ووجود النفط في صحراء الأحقاف. ومن أهم ما قام به نسخه لنقش «عبنة» النادر بقلم الـمسند الحميري، ويضم هذا الكتاب شرحا وافيا له.
لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.