الديباجة على سنن ابن ماجة لأبي البقاء محمد بن موسى بن عيسى الدميري (ت. 808 هـ) [مصدر إلكتروني] : دراسة وتحقيق من أول الكتاب إلى نهاية شرح حديث لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته / إعداد محمد بن سالم بن عبد الله الحارثي ؛ إشراف محب الدين بن عبد السبحان واعظ.
بواسطة:الحارثي، محمد بن سالم بن عبد الله
نوع المادة : نصالناشر: 2007الوصف:434 صالأعمال المتضمنة:ابن ماجة، محمد بن يزيد الربعي، 209-273 هجري سنن ابن ماجةالموضوع:الحديث -- شرح -- أقراص مدمجة | الحديث -- الكتب الستة -- أقراص مدمجة | الحديث -- الإسناد الصحيح -- أقراص مدمجةتصنيف DDC:235.6 متاحة على شكل مطبوع.ملاحظة الأطروحة:ماجستير جامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسنة، الحديث وعلومه 1428 هـ. مستخلص:وأما السنة النبوية فإن الله تعالى يسر لها حفاظا عارفين، وجهابذة حاذقين، وصيارفة ناقدين، ينفون عنها تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، فتفرغوا لجمعها، وأفنوا أعمارهم في تحصيلها، والاستنباط منها، وتمييز ضعيفها من صحيحها، ومقبولها من مردودها، فحفظ الله بهم الشريعة، وصان بهم السنة، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأوفره ؛ وقد تنوعت مصنفات العلماء لخدمة هذه السنة المطهرة، فصنفت الجوامع، والمسانيد، والصحاح، والسنن، وغيرها، وكان من ضمن مصنفاتهم : جمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم في كتب جوامع مرتبة على الأبواب الفقهية ؛ ومن أولئك الأئمة الذين جمعوا الأحاديث النبوية : الإمام، المفسر، المحدث، الحافظ، محمد بن يزيد، أبو عبد الله الربعي، ابن ماجه القزويني، صاحب السنن، التي عدها العلماء من أصول الحديث النبوي، كما صنع أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي (ت. 507 هـ.) في أطرافه، إذ جعل السنن أحد الكتب الستة، وكذا الحافظ ابن عساكر (ت. 571 هـ.) في أطراف السنن، وكذا الحافظ عبد الغني المقدسي (ت. 600 هـ.)، كما سيأتي بيان ذلك، وتبعهم بعد ذلك أصحاب الأطراف، وكتب الرجال، ولقد حظي هذا الكتاب بشروح كثيرة، وحواشي عديدة، لكنها لم تر النور، إما لكونها حبيسة الأدراج فلم تحقق وتنشر، أو لأنها فقدت مع ما فقد من تراث هذه الأمة العظيم ؛ ومن هذه الشروح التي اعتنت بالسنن لابن ماجه، شرح العلامة الدميري رحمه الله الموسوم بـ ((الديباجه على سنن ابن ماجه)) ؛ ولقد حباني الله جل وعلا بنعمه، وأسبع علي وافر كرمه، بأن يسر لي الدراسة في قسم الكتاب والسنة من هذا الصرح المتميز، أعني جامعة أم القرى حرسها الله الذي يقف بفضل الله حافظا للكتاب والسنة، وعلوم الشريعة من الضياع والإهمال، والطعن والتشكيك ؛ وقد أرشدني فضيلة شيخي الأستاذ الدكتور سعدي بن مهدي الهاشمي-وفقه الله-ونفع بعلمه-لهذا المخطوط النفيس، فأكرم به من مرشد، ومرشد إليه، فقبلت اقتراحه وإرشاده، ويسر الله لي الإطلاع على نسخة من هذا الشرح مخطوطا في الخزانة العامة بالرباط، فألفيته شرحا مميزا لإمام جهبذ، فاستخرت الله-جل وعلا-وسجلت موضوع رسالة ((الماجستير))، في تحقيق جزء من هذا الشرح المبارك، من أول الكتاب إلى نهاية شرح حديث ((لألفين أحدكم متكئا على أريكته ....))إشراف : محب الدين بن عبد السبحان واعظ.
ماجستير جامعة أم القرى، كلية الدعوة وأصول الدين، قسم الكتاب والسنة، الحديث وعلومه 1428 هـ.
يشتمل على إرجاعات ببليوجرافية.
نص إلكتروني.
وأما السنة النبوية فإن الله تعالى يسر لها حفاظا عارفين، وجهابذة حاذقين، وصيارفة ناقدين، ينفون عنها تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، فتفرغوا لجمعها، وأفنوا أعمارهم في تحصيلها، والاستنباط منها، وتمييز ضعيفها من صحيحها، ومقبولها من مردودها، فحفظ الله بهم الشريعة، وصان بهم السنة، فجزاهم الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وأوفره ؛ وقد تنوعت مصنفات العلماء لخدمة هذه السنة المطهرة، فصنفت الجوامع، والمسانيد، والصحاح، والسنن، وغيرها، وكان من ضمن مصنفاتهم : جمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم في كتب جوامع مرتبة على الأبواب الفقهية ؛ ومن أولئك الأئمة الذين جمعوا الأحاديث النبوية : الإمام، المفسر، المحدث، الحافظ، محمد بن يزيد، أبو عبد الله الربعي، ابن ماجه القزويني، صاحب السنن، التي عدها العلماء من أصول الحديث النبوي، كما صنع أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي (ت. 507 هـ.) في أطرافه، إذ جعل السنن أحد الكتب الستة، وكذا الحافظ ابن عساكر (ت. 571 هـ.) في أطراف السنن، وكذا الحافظ عبد الغني المقدسي (ت. 600 هـ.)، كما سيأتي بيان ذلك، وتبعهم بعد ذلك أصحاب الأطراف، وكتب الرجال، ولقد حظي هذا الكتاب بشروح كثيرة، وحواشي عديدة، لكنها لم تر النور، إما لكونها حبيسة الأدراج فلم تحقق وتنشر، أو لأنها فقدت مع ما فقد من تراث هذه الأمة العظيم ؛ ومن هذه الشروح التي اعتنت بالسنن لابن ماجه، شرح العلامة الدميري رحمه الله الموسوم بـ ((الديباجه على سنن ابن ماجه)) ؛ ولقد حباني الله جل وعلا بنعمه، وأسبع علي وافر كرمه، بأن يسر لي الدراسة في قسم الكتاب والسنة من هذا الصرح المتميز، أعني جامعة أم القرى حرسها الله الذي يقف بفضل الله حافظا للكتاب والسنة، وعلوم الشريعة من الضياع والإهمال، والطعن والتشكيك ؛ وقد أرشدني فضيلة شيخي الأستاذ الدكتور سعدي بن مهدي الهاشمي-وفقه الله-ونفع بعلمه-لهذا المخطوط النفيس، فأكرم به من مرشد، ومرشد إليه، فقبلت اقتراحه وإرشاده، ويسر الله لي الإطلاع على نسخة من هذا الشرح مخطوطا في الخزانة العامة بالرباط، فألفيته شرحا مميزا لإمام جهبذ، فاستخرت الله-جل وعلا-وسجلت موضوع رسالة ((الماجستير))، في تحقيق جزء من هذا الشرح المبارك، من أول الكتاب إلى نهاية شرح حديث ((لألفين أحدكم متكئا على أريكته ....))
متاحة على شكل مطبوع.
مستنسخ إلكتروني. [د. م. : د. ن.، 20--] 1 قرص مدمج.
لا توجد تعليقات تخصّ هذه المادة.